ما هو البلاستيك:
البلاستيك عبارة عن مادة صناعية حديثة ومازالت جديدة وتعمل على تطوير مجال التدوير. فهي تستند في الأساس على الزيت والغاز، بيد أنها تستهلك أقل من 3% من احتياطيات الزيت والغاز. فتدوير البلاستيك أمراً أكثر صعوبة من تدوير المعدن أو الورق أو الزجاج. وتتمثل أحد المشاكل في أنه يمكن استعمال أي فئة من فئات البلاستيك السبع في تصنيع الأوعية. ومن أجل التدوير الفعال، فلا يمكن خلط مختلف الأنواع. فلكل واحد من هذه الأنواع رموزه التعريفية لكي يتسنى معرفته وفصله بسهولة ويسر.
فالتعامل مع المواد أو المنتجات لأغراض تدوير البلاستيك ، يقوم العديد من مصنعي البلاستيك بالتأشير على منتجاتهم بتعريفات ورموز البلاستيك ، إلا أن هذا يتضمن مجموعات البلاستيك الرئيسية فقط والتي يتم تدويرها حالياً. في حين يتم تصنيف جميع أنواع البلاستيك الأخرى تحت مسمى "أخرى".
فالتدوير يعني تجميع ومعالجة وإعادة استعمال المخلفات، التي قد يكون مصيرها الرمي. فيمكن تدوير المواد انطلاقاً من الحجارة الكريمة وانتهاءً بالزجاج المهشم ومن الصحف القديمة إلى الملاعق البلاستيكية. وتقوم معالجة التدوير باسترجاع المادة الأصلية واستعمالها في منتجات جديدة.
التدوير :
يمكن عمل التدوير داخلياً (داخل شركة ما) أو خارجياً (بعد بيع أو استعمال منتجٍ ما). ويتم التدوير الداخلي عندما يتم استرداد بقايا خام مهدر وقصاصات، للمساعدة في عمل المزيد من المنتجات الجديدة. ونظراً لأن المواد المستعادة لا تغادر معمل التصنيع أبدا، فيقال أن المنتج النهائي يحتوي على مخلفات مستهلك متقدمة. في حين يتم التدوير الخارجي، عندما يتم إعادة المواد المستخدمة من قبل المستهلك، بغرض معالجتها في منتجات جديدة. فالمواد الجاهزة للتدوير بهذه الطريقة، مثل علب المرطبات الفارغة، تسمى مخلفات ما بعد الاستهلاك.
ففي واقع الأمر، يكلف استعمال المواد المدورة لعمل منتجات جديدة أقل ويتطلب قدراً أقل من الطاقة من استعمال المواد الجديدة. كما يقلل التدوير أيضاً من التلوث، لأن المعالجة تقلل كمية الأرض المطلوبة لإلقاء النفايات، وذلك عن طريق تقليل حجم المخلفات المرمية.